
فبعد إستقبالها من طرف الرئيس الفرنسي صدمت آخر رهينة فرنسية بالعالم صاحبة 75 سنة ؛ ماكرون وإعلامه الجمهوري؛ حيث قالت صوفي أنا الآن مريم وقد أسلمت ، وأدعوا مع دولة مالي .
هذا التصريح الفجائي بعثر أوراق ماكرون مما جعله يلغي الندوة الصحفية معها ومغادرا بصدمة لم يكن يتوقعها .
هذا وقد قال الرئيس الفرنسي قبل بضع أيام أن الإسلام يعيش أزمة في العالم وينبغي أن نحارب التيارات الاسلاموية بخطة عمل ؛ تهدف لوقف البعثات الدينية داخل فرنسا .
وفي الوقت الذي كان الغربيون ينتظرون الرد على تصريحات ماكرون العنصرية إهتمت فئة عريضة من المجتمعات الإسلامية بالرد عليه من خلال التهجم على زوجته الشقراء عبر منصات التواصل الاجتماعي .

ليأتي الرد المنطقي من فرنسا ومن سيدة فرنسية ؛ رد أشفى غليل من عجز عن الكلام والتعبير عن رأيه ضد ما قاله ماكرون ؛ ليكون رد الرهينة أكثر دليلا على أن الإسلام بخير وسيبقى كذلك وأن المسلمين هم في أزمة ؛ أزمة ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية يبقى الغرب نفسه سببا في إفتعالها .