ونجد كل من واد الديزة ومحيط المنطقة الصناعية وواد المالح ؛ بؤر ولادة الباعوض ؛ ويبقى ولد الديزة الأكثر تلوثا الى جانب محيط المنطقة الصناعية .
واد الديزة أصبح مطرحا النفايات وهو جزء من وادي مرتيل التاريخي الذي يبتدئ من مدينة تطوان ؛ إن التقصير والاهمال في تنفيذ المشروع الملكي لتهيئة وادي مرتيل هو السبب فيما تعيشه الساكنة من تلوث بيئي ؛ فكيف لمشروع ملكي ضخم أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقه في سنة 2014 لم ينجز بعد ؛ وكان من المقرر أن ينتهي المشروع 2018 يعني 4 سنوات كانت كفيلة لانجازه ولكن نحن الآن في قرابة منتصف سنة 2020 ومدينة مرتيل لم يتغير فيها شيئ بعد؛ كان سيكون للمشروع آثار إيجابية ونفعا على مستويات ؛ ما هو بيئي واقتصادي واجتماعي ؛ ولكن الاخلال بالالتزام وخيانة ثقة عاهل البلاد كانت السبب في ضياع 800 مليون درهم أو بالأحرى ضياع 6 سنوات من عمرنا دون تغيير؛ ولم تتلقى الساكنة إلى يومنا هذا تبرير لهذا التقصير ؛ هل الأمر كان خارجا عن الإرادة ؟
كان من الضروري أن نذكر هذا الملف لما له ارتباط بموضوع الباعوض وظاهرة التلوث عامة .
وحتى أختم كلامي هذا؛ على مسؤولي تطوان ومرتيل ممن خول لهم القانون القيام بأدوارهم أن يقللوا من حجم معاناة الساكنة ؛ جماعة مرتيل لوحدها غير قادرة على مواجهة جائحة الباعوض لغياب الأليات الضرورية ؛ وقد قامت بحملة قصيرة قبل أسابيع ولكن ولكن غير كافية ؛ ينبغي على جماعة تطوان أن تتدخل أيضا أيضاً ؛ فالمنطقة الصناعية لا تعود مداخليها لجماعة مرتيل ؛ وينبغي أن نستعين بالطائرات كما كان من قبل أم أن ذلك مرتبط فقط بالزيارة الملكية ؟
التزموا بتوصيات جلالة الملك بارك الله فيكم .
التزموا بتوصيات جلالة الملك بارك الله فيكم .